الشوارع/المحرر
عندما قام ممثل الخارجية الأمريكية “هود” الرباط قبل ايام قلنا له في صيغة سؤال: أليس بين الزملاء من يسألك: واش ماريكان معنا أم مع “غانا”؟ لم نكن نمرح بل ابتغينا الوضوح في المواقف.
وسألنا “هود” أيضا عن مصير تدوينة ترامب واش مزال شادة ولا نساوها؟
واليوم بعد أن نشر الرئيس الأمريكي “جوزيف بايدن” تدوينة على صفحته في تويتر مرفوقة بخريطة العالم تبدو فيها خريطة المغرب مبتورة الصحراء، ما أثار موجة استغراب معقول.
لكن سرعان ما قامت الصفحة الرسمية للرئيس الأمريكي جو بحذف تدوينة تتحدث عن جائحة كورونا والجهود المبذولة من طرف واشنطن لمحاربة الفيروس ومساهمتها في ذلك عبر شحن 110 ملايين جرعة من اللقاح لأزيد من ستين دولة ، مرفوقة بخريطة تظهر المغرب بدون الأقاليم الجنوبية.
لكن الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الأمريكية أبقت على التدوينة نفسها مصحوبة بالخريطة أظهرت الحدود الجغرافية الكاملة للمملكة المغربية.
تعليق:
هناك أسئلة كثيرة بشأن هذا السلوك الرئاسي والرسمي الأمريكي لكننا سنختصر الاستفهامات في ما قل ودل:
ــ من كتب تدوينة بايدن واختار لها الخريطة المغربية المبتورة؟
ــ من ضغط على أي زر أو “برك على بوطونة” أو “عص على ذنب البيت الأبيض”..فتم حذف التدوينة؟
ــ لي باغيين الخدمة في وحدة المغرب الترابية باش كتحسوا دابا ملي “صرط” بايدن تدوينته؟ قولوا لي وبردوا على قلبكم..”يا الله يا الله”…بطريقة المبدع محمد الجم
