ترامب ضد هاريس: المرور إلى ما تحت الحزام

مر ترامب في صراحه الرئاسي ضد هاريس إلى حرب ما تحت الحزام، و ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصادرها بأن المرشح الجمهوري دونالد ترامب ينعت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بألفاظ بذيئة.

وأكد مصدران للصحيفة بأنهما سمعا ترامب مرارا يستخدم ألفاظا بذيئة أثناء التحدث عن هاريس.

ووفقا للصحيفة، في حفل عشاء في أوائل أغسطس، قال ترامب إن وسائل الإعلام تعتقد أن شخصيته قد ضعفت بعد محاولة الاغتيال، مؤكدا أنه “لم يصبح أكثر لطفا حتى”.

وأشار إلى أن هاريس تتجنب التحدث إلى الصحافة في محاولة لإخفاء ضعفها وفشلها.

وفي وقت سابق، أعلن ترامب أنه يريد إجراء ثلاث جولات من المناظرة مع هاريس.

وقال ترامب في كلمة ألقاها في مقره بمار أي لاغو في ولاية فلوريدا، يوم الخميس: “برأيي إجراء المناظرة مهم جدا. وقد اتفقنا مع قناة “فوكس” حول إجرائها في 4 سبتمبر ومع “إن بي سي” في 10 سبتمبر ومع “أي بي سي” في 25 سبتمبر”.

وفي وقت لاحق عدلت حملة ترامب تصريحات المرشح، مشيرة إلى أن جولة المناظرة في قناة “إن بي سي” من المقرر أن تجري في 25 سبتمبر، و”أي بي سي” في 10 سبتمبر.

يذكر أن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة من المتوقع أن تجري كالعادة في 5 نوفمبر.

ولا يبدو أن الكلام البذيء غريب على البيئة الأمريكية ، لأن هاريس نفسها تحدثت سابقا في فيديو موثق عن نفسها بألفاظ بذيئة جدا فاختلط الأمر على الجمهور إن كانت وقحة أم عاهرة فعلا.
وقد تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديو قديم للمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس أثناء حديثها عن نفسها.
وتقول كامالا البالغة من العمر 59 عاما في الفيديو: “بصفتي امرأة، هناك توازن يجب إيجاده بين أن أكون قوية وأن أكون وقحة”، لتنخرط في موجة من الضحك الهستيري الذي عرفت به وما تزال.
وأثارت كلمة “Bitch” التي وصفت كامالا نفسها بها جدلا بين النشطاء، حيث تختلف ترجمتها حسب سياق الجملة، فهي تعني “عاهرة” وتعني “وقحة” وتعني أيضا “قاسية” و”شرسة”، لأن المعنى مطاط يتأثر ويتلون بالسياق. والمصطلح المتعارف عليه لـ”عاهرة” بالإنجليزية هو “whore”.

لكن عدم التوازن الذي ظهر على المرشحة الديمقراطية بعد قولها تلك الكلمة، جذب اهتمام النشطاء الذين انتقدوا طريقة كلامها وعدم حسن اختيارها لألفاظها وخاصة عدم حرفيتها باعتبارها مسؤولة في الدولة تتقلد منصبا مهما.

تعليق:

العقلية الامريكية لا تؤمن بالأخلاق اساسا: ولذلك سيفتس ترامب عن ما تحت الحزام ، وبدورها كمالا لن تذخر جهدا في الذهاب إلى أبعد ما تحت الحزام عند ترامب ومن والاه.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد