الشوارع
وكأنه في المعارضة فقط، أو مجرد جمعية للمجتمع المدني تبحث كيف تكون قوة اقتراحية، وليس طرفا غارقا حتى الأذنين في تدبير الشأن الوطني، تصرف حزب البام كضيف وليس مول الدار الحكومية، حين دعا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات للتخفيف من وطأة الغلاء على المغاربة.
وهكذا قال المكتب السياسي للحزب، إنه توقف في اجتماعه الأخير عند التحديات الخارجية التي تواجهها البلاد، ولاسيما استمرار تقلبات الأسواق الدولية وتأثيرها المباشر على الاقتصاد الوطني وعلى أسعار الطاقة والمواد الاستهلاكية الأساسية.
و”عبر” المكتب فب بلاغ له عن أمله في الحكومة من أجل ”تعزيز هذه التدابير بإجراءات أخرى من شأنها المزيد من تخفيف الضغط على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين”.
ولكي لا يفهم “خطأ” بسبب هذه “الحنية الشعبية”، جمع المكتب رأسه مجددا وتواعا فدافع الحزب ــ في بلاغه ــ عن الأداء الحكومي في ظل هذه الأزمة، وقال إن “الحكومة مستمرة في الوفاء بمختلف الالتزامات المعلنة بالبرنامج الحكومي رغم الظرفية الاقتصادية الصعبة…”
تعليق:
لقد انتهى زمن الفذلكات والحشو والإطناب وتخراج الجبهة…وبعد يومين أو ثلاثة أيام ستخرج لكم “الجبهة الاجتماعية” بمزيد من الاحتجاجات وربما يمتد الأمر لأسابيع أخرى..إيوا نوضوا جاوبوها تاني بشي بلاغ..