أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن هبات ريـاح محليا قوية (تمتد من 70 إلى 80 كلم/س) مرتقبة يومه الاثنين وتمتد إلى يوم غد الثلاثاء بعدد من أقاليم المغرب.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة “برتقالي”، أن هذه الهبات ستهم أقاليم الحسيمة، تطوان، المضيق -الفنيدق، فحص-أنجرة، شفشاون وتازة، وذلك من الساعة السادسة صباحا إلى غاية التاسعة ليلا.
وأشارت المديرية إلى أن نفس الظاهرة (من 75 إلى 95 كلم/س) ستهم أيضا أقاليم الحسيمة، كرسيف، تاوريرت، بركان، وجدة -أنجاد، الدريوش، الناظور، تطوان، المضيق-الفنيدق، شفشاون، جرادة، فكيك تازة وبولمان، وذلك بعد غد الثلاثاء ابتداء من الساعة السادسة صباحا إلى غاية الساعة السابعة مساء.
تعليق:
يعرف اتجاه ريـاح كثيرة بواسطة دوّارة الرياح والتي تعدّ حالياً قارئاً كهربائياً إما كإبرة اتجاه أو كقراءة بدرجات تقاس باتجاه عقارب الساعة من الصفر في الشمال الحقيقي (وليس المغناطيسي)، ويتم قياس اتجاه الرياح في 360 درجة والقيمة التي يتم التوصل إليها هي القيمة المتوسطة لأقرب 10 درجات يتم أخذها خلال بضع دقائق.
ويتم تسجيل سكون الرياح على شكل 000 وفي المواقع التي يشرف عليها البشر يتم رسمها كدائرة حول دائرة المحطة، ويتم وضع اتجاه الرياح (لأقرب 10 درجات) بسهم يتجه نحو رمز المحطة من الاتجاه المناسب (بحيث يكون الشمال في الأعلى) وتتم الإشارة إلى السكون الثابت في المحطات الأوتوماتيكية بحذف سهم اتجاه الرياح.
ويتم قياس سرعة أية ريـاح بأداة تعرف باسم مقياس الرياح، ويتم تثبيته في المحطات الرسمية على ارتفاع 10 أمتار (32.8 قدم)، ويعتبر هذا الارتفاع قمة طبقة الحد التي يهيمن فيها الاحتكاك والاضطراب، وفي حال تثبيت مقياس الرياح في ارتفاع أقل (كعوامات الطقس المحيطية) يتم تطبيق تصحيح للوصول إلى السرعة المرجحة في الارتفاع القياسي.
وهناك أشكال مختلفة لمقياس الرياح أحدها مقياس الكوب لشدة الرياح مع ثلاثة أكواب مثبتة على ذراع عمودي، وهناك نوع آخر أكثر شيوعاً في الولايات المتحدة وهو نوع الرقاص حيث يقوم جسم انسيابي بحمل المروحة التي تدير الرقاص في مقدمة الجسم باتجاه الرياح، وفي أغلب الحالات تكون الذراع الأفقية أو العمودية متصلة بمولد يولد تياراً يتناسب مع سرعة الرياح.
كما أن هناك أنواعا أخرى لمقياس شدة الرياح وتشمل الأنواع فوق الصوتية التي يمكنها تحديد السرعة العمودية بالإضافة إلى السرعة الأفقية، (عند اتجاه الرياح بقوة نحو الأعلى أو الأسفل كما يحصل مع المزن الركامية يمكن للحركة العمودية أن تتجاوز الحركة الأفقية).