سعد الدين العثماني “سلك راسو مزيان” في حديثه لقناة الجزيرة

الشوارع

تزامنا مع التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة المغربية على صعيدي قضية الوحدة الترابية للمغرب ومسألة “تطبيع” العلاقات مع إسرائيل، برزت للسطح ما يشبه التضارب والارتباك يعيشهما حزب العدالة والتنمية في مواقفه الرسمية كقائد للحكومة وما ذهبت إليه مكونات موازية للحزب كشبيبه ورئيسها الوزير أمكراز إلى جانب موقف حركة التوحيد والإصلاح.

وكان من حق المغاربة أن يتساءلوا إلى أي حد يمكن للعثماني أن يمر بسلام في حواره مع قناة الجزيرة، هذا المدفع الإعلامي العابر للقارات، دون أن يقع في زلة أو غموض قد يتولد عنه مزيد من التأزيم.لكن بدا أن العثماني كان موفقا بشكل شهد به حلفاؤه وخصومه على حد سواء.

ومن بين أقوى ما جاء على لسان العثماني نختار لكم العبارات والعناوين التالية:

ــ المغرب لن يتنازل عن ثوابته في دعم القضية الفلسطينية و التطبيع مع إسرائيل قرار صعب، ولذلك “تأخر إلى هذا الوقت”.

ــ  المغرب لن ينزل أبدا عن مستوى المبادرة العربية بل إن ثوابتنا أعلى من المبادرة.

وقد شدد رئيس الحكومة المغربية على أهمية اعتراف الحكومة الأميركية بسيادة المغرب على الصحراء .

 ــ لا نريد أن تكون هناك مقايضة بقضية الصحراء والضرورة اقتضت تزامن الخطوتين.

ــ الدول تتخذ في بعض المراحل “قرارات صعبة.. واليوم يلوح في الأفق إمكانية خطوة مهمة للمستقبل .

ــ  أقول للفلسطينيين إن المغرب القوي الموحد أقدر على دعم القضية الفلسطينية.

ــ المغرب لديه ثوابت في التعامل مع القضية الفلسطينية وسيبقى وفيا لهذه الثوابت.

ــ ملك المغرب أكد للرئيس الفلسطيني محمود عباس حرص المغرب على  الحفاظ على الوضع الخاص للقدس وحماية الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة.

www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد