الشوارع
بينما أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط فتح بحث قضائي لاستجلاء ظروف وأسباب حادث انقلاب القطار المكوكي رقم 9 الرابط بين الرباط والقنيطرة على مستوى بوقنادل، ارتفع عدد الضحايا من سبعة إلى عشرة.
ويتعلق الأمر بثلاثة ضحايا جدد، هم شاب من سيدي سليمان وسيدة مسنة، إضافة إلى سائق القطار نفسه. وبذلك تظل حصيلة الضحايا في تزايدk مع وجود عشرات الجرحى و المصابين الذين يقضون ليلتهم في مستشفيات الرباط وسلا.
وفي غضون هذا الظرف العصيب الذي تعلن فيه الدول التي تحترم شعوبها حدادا وطنيا، لوحظ أن المؤسسة المسؤولة عن القطارات وخدماتها وكوارثها ( المكتب الوطني للسكك الحديدية) المعروف شعبيا بمكتب “لخليع”، اكتفى ببلاغ بارد مقتضب لم يزد عن إعلان الحادث والترحم على الضحايا…والسلام.
تعليق:
همسة في أذن الوكيل العام: سيدي عض في اللحم الحي دير جهدك وخلي التحقيق يوصل للخليع براسو ، لأن الرأس سيدي هو مكان العبقرية أو الكلاخ..حاسبه وخليها للتاريخ أن تحقيقا وقع بالمغرب سنة 2018 من القرن 21 أطاح مسؤولا كان الشعب المغربي قد ظن أن الموت فقط من يستطيع خلعه من منصبه. ديرها الله يرحم والديك ولا تخف لأن الدنيا فانية كلها.
WWW.ACHAWARI.COM