الشوارع/متابعة
قامت قيامة المجتمع المدني بالقنيطرة، أو بعض أطيافه على الأقل، بعد اقتلاع نخيل وسط المدينة. وكان الاحتجاج مركزا في الأيام الأخيرة على رئيس الجماعة عزيز رباح.
وقبل وأد النخلات تعرضت اشجار تاريخية بشوارع أخرى أهمها شارع الديوري إلى مجزرة بيئية، بفعل عملية توسيع الأرصفة من قبل مقاولة في ملكية البامي عبد النبي البعيوي، لكن لا أحد احتج أو قفز إلى جرافة معترضا ،كما فعل ول دومو في فيديو منتشر على الفيسبوك.
وفي هذا الصدد وصف عزيز رباح الاتهامات الموجهة إليه بالكذب والبهتان والعبث، متسائلا كيف للجماعة التي يرأسها، والتي قال إنها غرست أزيد من مائة ألف شجرة وهيأت عشرات الساحات، كيف لها أن تزيل نخيلا بلا سبب.
واضاف رباح أنه “لا يمكن إزالة شجرة واحدة إلا بقرار تتخذه لجنة مختلطة فيها بالخصوص السلطة المحلية والمياه والغابات والجماعة وثانيا لا تزال اية شجرة او نخلة الا اذا كانت ميتة او متهالكة او تسبب خطر او بسبب أشغال تهيئة الساحات والشوارع”.
وزاد رباح مدافعا عن نفسه: ” إن الأشجار الصالحة التي تزال بسبب التهيئة يعاد غرسها في أماكن أخرى وقد سبق أن تمت إزالة العشرات وتزال قريبا لنفس الأسباب وبنفس المسطرة”
إلى ذلك، أكد رباح للمصدر نفسه أن”هذه الساحة بالضبط التي عرفت اقتلاع أشجار النخيل يعاد تهيئتها في حلة جديدة وفي نفس الوقت النخيل لتقادمه بدا يتساقط ما أدى إلى حوادث سابقة لكن الله سلم”.
www.achawari.com