الشوارع
في لحظة تاريخية فارقة بالمغرب، سطع نجم الأمن المغربي في ضبط الأمور والتواصل مع المغاربة وضبط المخالفات في هذه الأيام العصيبة، جنبا إلى جنب مع باقي مكونات السلطة وفرق الأطباء العاملين معا على الخط الأول من جبهة الحرب مع العدو الخفي المسمى فيروس كورونا.
وتقديرا من رأس الأمن بالمغرب، عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، لكل ما يبذله رجال ونساء الأمن بالمغرب هذه الأيام، وجه إليهم جميعا برقية شكر ، أشاد فيها بدورهم الكبير في مواجهة تداعيات انتشار فيروس “كورونا”، والحرص على تطبيق تدابير الوقاية من خلال تفعيل قرارات السلطات القاضية بتنفيذ الحجر الصحي.
كما نوه حموشي برجال الأمن وبتضحياتهم ونكرانهم للذات، وانخراطهم اللامشروط في الحرص على سلامة المواطنين، وتفعيل قرارات المديرية العامة للأمن الوطني، المرتبطة بمواجهة انتشار هذا الفيروس.
وعناصر الأمن،رغم تكوينهم المهني وصلابة قوتهم، فهم في النهاية بشر ويحتاجون لرفع المعنويات لمواصلة القتال، ولعل مفعول برقية العرفان هذه من قبل حموشي جاءت في وقتها، فكلمة شكر أو مجرد رفع شارة نصر في وجه الجندي في أرض المعركة تكون أفيد له من أي إمداد آخر.
