الشوارع
في ما يشبه الرغبة الجامحة في الصراخ والعويل وراء قافلة التاريخ التي تمضي وتبتعد عنهم مسافات طويلة بفعل الانقلاب التاريخي في المفاهيم والوعي الكوني بسبب الوباء المستجد، يخرج الحزبوين المغاربة تباعا ولسان الحال والمقال يقول للدولة والشعب: لا تتركونا فنحن الزعماء/الضرورة.
في هذا السياق، دعا أمين عام “الاستقلال”، نزار بركة، وأمين عام “التقدم والاشتراكية”، نبيل بنعبد الله، إلى إبرام ما سمياه “تعاقد مجتمعي جديد” بعد جائحة كورونا.
وقال بركة خلال ندوة شبيبة ” العدالة والتنمية” أمس الخميس، إن اللحظة الراهنة تحتم الوصول إلى تعاقد مجتمعي جديد يفضي إلى إنجاح النموذج التنموي الجديد.
وعلى منواله قال بنعبد الله إن مرحلة ما بعد كورونا تستوجب تعاقدا سياسيا جديدا مبنيا في المقام الأول على ميثاق اجتماعي بين الدولة والمقاولات والأجراء والنقابات، بموجبه تقوم الدولة بدعم المقاولات مع التزام هذه الأخيرة بالحفاظ على مناصب الشغل.
تعليق:
قبل أي “تعاقد” أيتها الكائنات المنتمية إلى ما قبل التاريخ أشخاصا وإطارات حزبية، ألا تفكرون في “تقاعد” يريح المغاربة منكم ومن كلامكم الخشبي وفكركم المتخشب؟