الشوارع/متابعة
بعد أسبوع فقط ما إعلان الرئيس التركي طيب رجب أردوغان سفراء عشر دول عظمى غير مرغوب فيهم بأنقرة، وهي لطمة قاسية بكف عثماني أقسى، اضطرت دول هؤلاء السفراء إلى طأطأة الرؤوس أمام القرار التركي.
وأكدت اليوم الإثنين دول غربية ضمنها الولايات المتحدة على لسان سفارتها في تركيا في تغريدة نشرتها على تويتر أنها ملتزمة بالاتفاقية الدبلوماسية التي تقضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة المضيفة.
ويأتي هذا الموقف الاستسلامي من لدن الغرب، بعدما تفاقم التوتر بينها وبين أنقرة لمطالبتها في بيان مشترك بالإفراج عن رجل الأعمال عثمان كافلا المتهم على ذمة عدد من القضايا.
ونشرت السفارة الأمريكية في أنقرة على تويتر الإثنين إن “الولايات المتحدة تشير إلى أنها ملتزمة بالمادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية” وتبعتها عدة سفارات أخرى في تركيا بالإعلان عن أنها ملتزمة بالاتفاقية الدبلوماسية التي تقضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة المضيفة، جاء ذلك بعد أن دعا الرئيس رجب طيب أردوغان لطرد عشرة سفراء غربيين.
إلى ذك، نشرت كل من كندا وهولندا ونيوزيلندا رسائل مشابهة بينما أعادت النرويج وفنلندا نشر الرسالة الأمريكية.