الشوارع
قدم وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، استقالته إلى رئيس حكومة سعد الدين العثماني، وذلك لأسباب صحية لم يعد معها قادرا على مزاولة وتحمل مسؤولياته..
وقال الرميد، في استقالته التي وجهها إلى رئيس الحكومة، إنه “نظرا لحالتي الصحية، وعدم قدرتي على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة بي، فإني أقدم لكم استقالتي من العضوية في الحكومة، راجيا رفعها إلى جلالة الملك حفظه الله ورعاه”.
وكانت أخبار قد انتشرت قبل أيام تفيد أن الوزير الرميد معتكف في بيته ويعاني اكتئابا حادا وكثرت التأويلات لسبب هذا الوضع، لكن مع رسالة الرميد لرئيس الحكومة اليوم يكون الرجل قد قطع الشك باليقين.
تمنياتنا للمصطفى الرميد بالشفاء العاجل ولكافة المغاربة بالعافية والسلامة من كل مكروه.