الشوارع
كمسؤول ومواطن معا، تفاعل عبر عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، مع الخطاب المستمر عن الفساد في بلادنا ، والمعبر عن مظاهره من قبل برلمانيين وسياسيين ممن يتحدثون عن “انتشار الفساد وحماية المفسدين”، في المملكة المغربيه.
وقال لفتيت خلال مناقشة ميزانية وزارة الداخلية، أمس في مجلس المستشارين، إن هذا الخطاب يصور المغرب كما لو كان “يحمي الفساد، وكأن المغرب بلد فاسد”.
وعبر لفتيت عن انزعاجه من هكذا خطاب سيجعل المواطنين ــ حسب المتحدث ــ يعتقدون أن السياسيين والوزراء مجرد “مجموعة من الفاسدين”، مشددا على خطورة ترويج هذا الخطاب”.
وبالمقابل، أقر وزير الداخلية بوجود من سماهم “قلة” من المفسدين الموجودين في السجن وآخرين تم توقيفهم، متوجها للبرلمانيين بالقول: “إذا كانت لكم أسماء أعطوها لنا وسنجري تحقيقا..سنحارب أولاد الحرام جميعا يدا في يد”.
لكنه لفتيت حذر من طريقة “جمع الكل في سلة واحدة”، لأن البلاد يسيرها “أولاد الناس”، حسب تعبيره.
وأضاف لفتيت أن الموظف أصبح “يخشى أن يوصف بالشفار.. وأصبحنا نبحث عن موظفين أكفاء ولا نجدهم”، محذرا من تبخيس عمل المؤسسات”.
تعليق:
إنما الأعمال بالنيات..وعسى أن تترجم النوايا إلى أفعال، فما يحتاجه المغرب عاجلا هو مداواة الفساد بقطع دابر أولاد الحرام المفسدين بيد من حديد وسيف صارم من معدن “الهند”.
www.achawari.com