مولاي بوسلهام: مستشارة جماعية “إسلامية” تجاهد في المواطنين بخرق القانون

الشوارع/خاص

 تتميز جهة  الغرب عموما، ومنطقة مولاي بوسلهام تحديدا، بمعطيات طبيعية وبيئية وسياحية مهمة، ولكن مولاي بوسلهام الملقب مداعبة ب”ريش النعام” غير محظوظ من حيث نخبه التي تتولى أمور تسييره الجماعي.

كأية مدينة/مركز مغربي لمولاي بوسلهام مجلس دماعي به تحالفات سياسية ومصلحية، وطبعا سلطات محلية من قيادة ودرك لقضاء شؤون الناس والسهر على تطبيق القوانين.

ولأن القانون واضح في المجال العمراني، سيما بالأحياء العشوائية حيث لا يسمح بتجاوز سقف معين من البناء، فقد ارتأى قائد مولاي بوسلهام أن يطبق القانون على جميع المخالفين، وبادر وفق مسطرة إدارية فأحال الموضوع/القرار على المعنية به وهي المستشارة عن العدالة والتنمية، فيروز بوسيف، نائبة الرئيس و رئيسة لجنة التعمير المكلفة بالبناء العشوائي.

وفي بحر الأسبوع الجاري، طفت على سطح اهتمام الرأي العام المحلي مفارقة جنوح بوسيف عن منطق المساواة أمام  القانون ورفضها تطبيقه على نفسها أولا من خلال هدم بنايتها التي تجاوزت الحد المسموح به وغطت على الجيران، كما يبدو في الصورة المرفقة بالمقال.

ويشتد الحبل حاليا بين الطريفين، ففيما حرر قائد المنطقة محضر مخالفات وأصر على تطبيق القانون فيما تعنت نائبة الرئيس وتحدت الجميع معلنة الصعود إلى الجبل، وهو السلوك الذي جعلها عرضة لاستغراب واستهجان سكان المركز والضواحي الذين استنجدوا بحقوقيين وإعلاميين لإسماع  وتبليغ رسالة قصيرة وواضحة: لا أحد فوق القانون.

www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد