الشوارع
أطل الزميل مصطفى كنيت على جمهور القراء والمتابعين، ليس عبر الصحافة المكتوبة من خلال موقعه “كفى بريس”، بل هذه المرة من خلال برنامج “بزربة” على موقع “برلمان كوم”.
صاحب “كفى”، رغم كفاحه المرير مع واقع مهني بالمغرب بات لا يسر صديقا ولا عدوا لم يستسلم ولم يقل “كفى من كل هذا”، بل أعطى البرهان على أن الصحافي يبقى صحافيا إلى القبر.
وكنيت صحافي مخضرم معروف لدى المغاربة، وقد تألق نجمه قبل عقدين عند إطلاق يومية الأحداث المغربية التي كان يرأس مكتبها بالرباط لسنوات، حيث كان يؤمن للتحرير المركزي بالبيضاء الخبر في حينه والسبق مرارا والحوارات الرزينة باستمرار.
وبعد أن غادر الصحيفة “غاب” اسمه لفترة، ولعها كانت استراحة محارب، لكنه سرعان ما عاد إلى الميدان محمولا على تيار جارف لسيل الصحافة الرقمية التي له فيها أسلوب..ورأي.
نتمنى لزميلنا رحلة موفقة في عالم “الصوت والصورة” لأسباب كثيرة منها: أننا نفرح بنجاح الآخرين، ولأن المصطفى يستحق النجاح والتألق نظرا لتاريخه ومهنيته، ولأن اليوتيوب المغربي ــ وهذا أهم ــ بحاجة إلى صناع مضمون أرقى.
وفي هذا الباب..ظننا وأملنا أن كنيت لن يخذلنا ونراهن على أنه سينال الحيز الذي يستحق..وهو أولى به من دخلاء ملأوا دنيانا ضجيجا…وجعجعات بلا طحين.
