الشوارع
أسفر المؤتمر الوطني الرابع للأصالة والمعاصرة عن فوز عبد اللطيف وهبي بمنصب الأمين العام، بعد أن انسحب “أرانب السباق” دفعة واحدة ممهدة لوهبي الطريق لقيادة الجرار، خلفا لبنشماش الذي كان يطمع هو وحواريوه في قيادة الحزب لولاية أخرى.
وفي لقاء مع الصحافة بعد انتخابه مباشرة، خرج عبد اللطيف وهبي، اعتذر وهبي للشعب المغربي عما حصل من عنف ومهازل أول أمس خلال افتتاح المؤتمر، وقال: “اعتذر للمغاربة عما وقع في الجلسة الافتتاحية”، واصفا نتائج مؤتمر الجددية بـ “لحظة انتصار للتاريخ، وانتصار للأصالة والمعاصرة”.
وفي تناقض وقضيعه مع عهدي إلياس العماري وخلفه بنشماش قال وهبي “نحن ليس لنا أعداء، ولا وجود لهم في السياسة، ونحن مغاربة”، وهي الجملة التي أعادت للأذهاب ــ بشكل مقارن وحتمي ـ ما كرره العماري سابقا: جئنا لمحاربة الإسلاميين.
وبشكل لا يقبل لبسا أو تأويلا أوضح وهبي: “أنا منفتح على الجميع وما يهمني هو البرنامج”.
وعلى صعيد الوضع الداخلي للبام دعا الزعيم الجديد إلى “خلق مصالحة مع الذات ومع المحيط”،في رد على التجاذبات والتطاحنات الداخلية، سيما ما قد يكون ارتدادات لما بعد المؤتمر الأخير.
وفي رسالة طمأنة للصف الداخلي للحزب أبرز وهبي: “لا يوجد انسحاب من المؤتمر، ولن نتنازل عن أي عضو من أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة، هذا رصيدنا الإنساني والتاريخي”
www.achawari.com