يا شعب إنس..إنهم منشغلون عنك بالملل والنحل.. و الفلل

الشوارع

 بدل انشغال الحكومة والأحزاب ومواكين الإعلام الرقمي بقضايا البلاد والعباد، فضلوا جميعا النطنطة من تفاهة إلى بلاهة ومن غضن عجب إلى شجرة عجاب.

من تنورة ماء العينين أخذونا إلى تقاعد بنكيران ومن عبد الإله إلى سعد الدين وفلله.

هكذا انطبق علينا البيت الشعري القائل: أيها الناس قفا نبكي من هذا المآل ضاعت رأسنا فلم نحزن لكننا غرقنا في الجدال عند فقدان النعال.

 وهاهو رئيس الحكومة عوض أن يجيب المغاربة اليوم السبت بأكادير عن سبب وكيفيات الخروج من هذه المآسي التي تعصر الناس عصرا، فضل أن يجيب الفسابكة عن عدد الفلل، بعدما تكفل إخوانه بقضايا الحريات الفردية والملل والنحل.

فقد صرح العثماني  أن “المغاربة يعرفون شحال عندنا من فيلات، قلت لأحدهم اعطونا ما لديكم من فيلات وأرصدة مالية في حساباتكم ونعطوكم ما لدينا”. وزاد الرئيس الذي ننتظر اهتمامه أن أي حزب “أراد أن يتبادل معنا، نحن مستعدون، طبعا عليه أن يكون من الأحزاب الكبرى”.

تعليق:

هالي منوض قيامة على تقاعدو..هالي مبرزطة غير مع تصاورها هالي معيطة ليه المحكمة هالي مهوس غير مع المساج وزواج وطلاق…الحاصول اشعيبة لي صوت وانتظر وعقد الآمال مشا فيها غاسول.

WWW.ACHAWARI.COM

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد