الشوارع/متابعة
نشر الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية أمس الأحد ما وصف بـ “أشمل تحقيق حول السرية المالية حتى الآن” بناء على ملايين الوثائق المسربة من جميع أنحاء العالم، أطلق عليه “وثائق باندورا” .
ويعد التحقيق ثمرة عمل أكثر من 600 صحافي في 117 دولة. ويورط التحقيق العديد من زعماء الدول والحكومات حيث يتهمهم بإخفاء ملايين الدولارات عبر شركات خارجية لا سيما لأغراض التهرب الضريبي.
وكشف تحقيق نشره الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين الأحد أن العديد من قادة العالم أخفوا ملايين الدولارات عبر شركات خارجية (أوفشورينغ) لا سيما لأغراض التهرب الضريبي.
ويستند تحقيق “وثائق باندورا” إلى حوالي 11,9 مليون وثيقة مصدرها 14 شركة للخدمات المالية، وسلط الضوء على أكثر من 29 ألف شركة أوفشور.
وورد ذكر نحو 35 من القادة والمسؤولين الحاليين والسابقين في الوثائق التي حللها الاتحاد في إطار ادعاءات تراوح بين الفساد وغسل الأموال والتهرب الضريبي.