الشوارع/متابعة
رحل إلى دار البقاء الزميل رشيد بوغا بطريقة مأساوية أمس، بعد أن وضع حدا لحياته عبر رمي نفسه من سطح منزل والدته بحي عوينة موكة بمدينة تيفلت.
وقد لفظ الفقيد أنفاسه الأخيرة في مستعجلات مستشفى السويسي بالرباط، الذي نقل إليه بعد حادث الانتحار الذي أقدم عليه.أما أسباب إقدام الراحل على الانتحار، فتبقى مجهولة لحد الساعة.
وقد خلف رحيل بوغا بهذه الطريقة صدمة ودهشة في الوسط الإعلامي المغربي، خصوصا أنه كان قيد حياته لطيفا هادئا لا تبدو عليه علامات التوتر التي قد تشي باضطرابات أو أعراض قد توحي باحتمال الأقدام على هذا الفعل المؤلم.
ويأتي هذا الحادث المؤسف جدا في وقت توالى فيه رحيل عدد من الزملاء نتيجة أمراض لم يستطيعوا الاستشفاء منها نتيجة ظروف مالية قاهرة، فيما يعاني آخرون في صمت.كل هذا في زمن سياسي وإعلامي تميز بأوضاع كارثية في نقابة الصحافة،والمولود الذي نزل إلى دنيانا مشوها، المسمى مجلسا وطنيا للصحافة.
موقع “الشوارع” يتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد ولذويه. إنا لله وإنا إليه راجعون.رحم الله رشيد وغفر له.
www.achawari.com
