الشوارع/متابعة
رزئت الساحة الوطنية اليوم في أحد أعمدة الفن المغربي المحترم،الذي أطرب الناس في أدب واستمع له أفراد الأسر مجتمعين بلا خدش أو حرج. إنه الشاب ميمون الوجدي، أحد نجوم فن الراي،في صيغته الراقية الأصيلة.
المرحوم ميمون فارق الحياة اليوم السبت 3 نونبر 2018، بعد صراع طويل ومرير مع مرض السرطان الخبيث.
وخلف موت هذا الفنان المقتدر والمحترم من قبل الجمهور المغربي حالة حزن أرخى بظلاله الثقيلة على الوسط الفني وامتد للأوساط الشعبية التي طالما تغنت وغنت مع ذلك الشاب الذي أطل علينا أواخر الثمانينات من القرن الماضي، مخلفا موجة إعجاب به صوتا وحضورا وحسن أداء.
و يتحدر المرحوم “ميمون الوجدي” من مدينة وجدة، عاصمة شرق المغرب، التي ولد بها عام 1950. وقد خلف وراءه ريبيرتوارا ضخما فاق الـ 18 ألبوما، إلى جانب أغان منفردة.
ولهذه المناسبة الأليمة، تتقدم صحيفة “الشوارع” إلى أسرة الراحل الكبير وذويه خصوصا، وإلى الشعب المغربي عموما، بأحر التعازي الصادقة في وفاة هذا الفنان الرائع، راجية من المولى العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان، وللفقيد الرحمة والمغفرة وجنة الرضوان.
www.achawari.com