بقلب باريس..مغربي يفضح تعطش شرذمة “بوليساريو” للعنف والإرهاب

الشوارع

من حسن حظ الأمة المغربية أن نسبة الرجال فيها، أبا عن جد، لا يمكن مقارنتها  بتاتا بعدد المتخاذلين أو مخيبي الظن، نساء ورجالا.

ورغم ما يعتلي همة وكلام وفعل ومواقف كثير من المغاربة من خمول أو ما يبدو لا مبالاة بسبب هموم الدنيا والظروف الاقتصادية والمعيشية والصحية الصعبة، فإنه بمجرد ما يجد الجد حتى تصعد روح تامغرابيت في الدماء وينسل من بين الجموع ومن حيث لا ندري أبطال حقيقيون لا يبالون بشيء في سبيل نصرة البلاد ماديا ورمزيا.

هذا بالضبط ما يتضح في شريط فيديو يروج مساء اليوم السبت 12 أكتوبر 2019، ويوثق من خلاله نشطاء مغاربة بالديار الفرنسية، وفي العاصمة تحديدا، وفي ساحة الجمهورية بشكل أكثر دقة، هناك وأمام حشد من مرتزقة “البوليساريو” صعد بطل مغربي أعلى ما استطاع في الساحة وحمل الراية المغربية خفاقة.

وبشكل متحضر ظل الشاب المغربي يلوح بالعلم الوطني من عل، وهو الذي لا يملك حتى أوراق الإقامة حسب ما سمع من تعليق لمصور الفيديو. ولم يهضم إرهابيو ومرتزقة “البوزاريو” ما صنعه أخونا المهاجر، فصعدت عصابة منهم وانتزعوا منه العلم الوطني ورموه أرضا لتنقض عليه مجموعة حاقدين وحاقدات ويمزقونه، في مشهد يشبه انقضاض قاتلة الصحابي الجليل حمزة على كبده لتروي عطشها للدم والانتقام.

وفي الأثناء فضح الفيديو هجوم ثلاثة من المرتزقة على المغربي حامل العلم وتعنيفه على مرأى ومسمع ممن حضروا المشهد، بمن فيهم السلطات الفرنسية التي عليها تحمل مسؤولياتها تجاه عنف مزدوج من قبل المرتزقة: تمزيق وإهانة علم بلادنا وتعنيف مواطن مغربي خاضع لقانون فرنسا وعلى أرضها .

www.achawari.com

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد