الشوارع/متابعة
قال خبراء الأمم المتحدة، في تقرير حول وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي الصيف الماضي أثناء محاكمته، إن ما وقع يمكن أن يرقى إلى “اغتيال تعسفي بموافقة الدولة”.
وقال الخبراء في بيان صدر أمس الجمعة، إنّ مرسي كان مسجوناً “في ظروف لا يمكن وصفها إلا كونها وحشية، خصوصا خلال سجنه لخمس سنوات في طرة” .
وأضاف الفريق الذي عمل تحت إشراف المقررة الخاصة أنييس كالامار ومجموعة عمل الأمم المتحدة المعنية بمسألة الاحتجاز التعسفي، أنّ وفاة مرسي التي وقعت “بعد معايشته هذه الظروف يمكن أن ترقى إلى اغتيال تعسفي بموافقة الدولة”.