الشوارع
أيدت استئنافية سلا، اليوم الأربعاء، الحكم الإبتدائي الصادر في حق مغني الراب محمد منير المعروف بـلقب ”سيمو الكناوي”، بسنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم.
وكان”الكناوي” قد توبع من أجل تهمة “نشر فيديو سب وشتم في حق عناصر الشرطة وإهانة هيئة منظمة، حيث كان وكيل الملك بابتدائية سلا قرر ،نونبر الماضي، متابعة محمد منير في حالة اعتقال بتهم “اهانة موظفين عموميين واهانة هيئة ينظمها القانون”.
وفي سياق ذي صلة، أيدت محكمة الإستئناف بمدينة بفاس حكما إبتدائيا صدر غيابيا في حق الرابور “ولد الكرية”، بتاريخ 12 اكتوبر 2017، بسبب نشره “وقائع مخلة بالنظام العام وتثير الفزع بين الناس، إضافة إلى حمل أسلحة بيضاء بدون مبرر شرعي، إضافة إلى حكم ثاني يتعلق بإصدار شيك بدون مؤونة”.
ووفق روايات مصادر قريبة من المتهم فقد توصل “ولد لكرية” أمس الثلاثاء بحكمين قضائيين يهمان إصدار شيك بدون مؤونة ونشر وقائع وصور مخلة بالنظام، أحدهما صدر غيابيا بحقه من قبل ابتدائية فاس قبل عامين.
تعليق:
ولد الكرية كائن “سجني” أصلا وعودته للحبس لن تقدم ولن تؤخر لا في حياته ولا في سيرته. ونفس الأمر يمكن أن يقال عن ” الكناوي”. القضية ليست هنا بل في اقتران اسميهما بأغنية خلقت الكثير من الضجيج وحققت انتشارا مهولا سيغطي على قضايا الشيك بلا رصيد وباقي تفاصيل ما توبعا به أصلا.
تلكم هي القضية التي سيلوكها طويلا الإعلام الخارجي ..وبعض “الإعلام” بالمغرب.
