الشوارع
بعد حرب عبثية دامت سنوات وصرفت فيها مئات الملايير من مال النفط السائب، وبعدما وعد ولد سلمان أن تكون “حزما” خلال أسابيع، قبل أن ينقلب السحر على الحواة كلهم، عادت الرياض لتقول إنها حريصة على استقرار اليمن.
ولأن المواقف ببلد “نيوم” ورؤية الفين وثلاثين،ومشاريع “الترللي” على البحر الأحمر صارت تصرف من خلال النعيق والتغريد، فقد غرد كبار المغردين، بما أوحي لهم به.
الأمير فيصل بن فرحان، وهو وزير الخارجية في مملكة أل سلمان، كتب في موقع تويتر : “نريد لليمن الشقيق تحقيق ما كفله اتفاق الرياض من عمل مشترك بين الطرفين لتحقيق مصلحة الشعب اليمني، وبترحيب المجتمع الدولي الداعم للاتفاق وبمباركة الأمم المتحدة أتيحت الفرصة لتحقيق الأمن والاستقرار مما يتطلب عودة الأوضاع إلى ما قبل إعلان المجلس الانتقالي لحالة الطوارئ وتنفيذ الاتفاق”.
وعلى خطى ولحن بن فرحان عبر وزير الدولة ، عادل الجبير، عن فرحه في تغريدة على تويتر، مؤكدا : ” نرفض بشدة بأن تتحول مصلحة الشعب اليمني الشقيق التي كفلها (اتفاق الرياض) المدعوم دولياً إلى مزايدات بالمواقف وتحركات تعطل تحقيق الفرص الإيجابية للعيش بأمان واستقرار في أنحاء هذا البلد العزيز”.
فيا سبحان مغير الأحوال ومبدل الساعات: لقد كانت طائراتكم تطير وتقصف وتخبز السكان، بتعبير محمود درويش، فمن أي سماء نزلت هذه “الحنية” بحق رب السماوات؟
