الشوارع
بعد زمن وفرة المؤونة واحتياطي “الذخيرة” لفائدة “المعلفة جيوبهم” حل على حزب البام زمن شد الحزام على عهد عبد اللطيف وهبي ومناخ الوباء الذي ضرب المغرب وعجل باليقظة رسميا ومجتمعيا.
فقد شرع وهبي، في تنفيذ خطة تقشف واسعة داخل الحزب وأجهزته، بعدما تبين أن تكاليف مبالغا فيها دون مردودية كانت تشكل عبئا على ميزانية الحزب
وتشمل عملية التقشف هذه التخلص من الخبراء الذين كانوا ملحقين بفريقي الحزب في البرلمان والذين كانوا يتلقون تعويضات شهرية تصل إلى ثلاثين ألف درهم “للراس” شهريا.
وأول العقود التي ستفسخ تلك المتعلقة بأحمد التوهامي، الخبير الملحق لدى فريق الحزب بمجلس النواب، وهو أستاذ جامعي في جامعة محمد الخامس بالرباط
أما ثاني المتخلى عنهم فهو سمير بلفقيه، عضو المكتب السياسي السابق، وكان أرنب سباق على منصب الأمين العام للبام في مؤتمره الرابع بالجديدة، قبل أن ينسحب محتجا بشكل بلهواني ويصدر بلاغا لم يفهم منه أحد شيئا.
www.achawari.com