الشوارع/متابعة
بالرغم من إلحاج عضوا من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي على ضرورة عقد اجتماع عاجل فإن الكاتب الأول إدريس لشكر مازال صائما عن اي لقاء.
وقال حسن نجمي، عضو المكتب السياسي لحزب إن مجموعة من أعضاء المكتب السياسي لحزب الوردة يريدون الاستماع إلى الوزير بنعبد القادر، بخصوص ما جعله “يرتكب هذا الخطأ البليغ”، في إشارة إلى مسودة قانون الكمامة، لاتخاذ قرار عاجل بحقه كإيقافه أو دفه إلى الاستقالة، وهي المحاولة التي يقف لشكر ضدها.
وأكد نجمي أن القيادة الحزبية ليست كلها على توافق مع الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ومحمد بنعبد القادر، وأن المشروع المذكور لاعلاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ولمبادئه، وقيمه، ومرجعيته، وتاريخه، ومدونة نضالاته.
وأكد المصدر نفسه أن “الحزب ليس مقاولة خاصة، أو ضيعة شخصية يتصرف فيها الكاتب الأول،” وأنه “بهدل حزبنا ومرغ سمعته”
والتمس نجمي من عبد الواحد الراضي، عقد اجتماع للجنة التحكيم، والأخلاقيات، داخل الحزب للنظر في الوضع، كما دعا الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني للحزب، إلى اتخاذ ما يراه مناسبا لإنقاذ الحزب من هذه “اللحظة القاسية” باحترام ما تحتمه ظرفية الجائحة.
كما هدد نجمي بإخراج النقاش الداخلي للرأي العام، في حالة لم يدع المسؤول الأول للحزب إلى اجتماع للمكتب السياسي، متهما إياه بممارسة “العنف الرمزي”.
تعليق:
نجمي دير شي لايف صامت وحط بدل صوتك أغنية ناس الغيوان: يا وردة ذااابلة يا وردة..
www.achawari.com