على خطى المغرب..دول عظمى تلقح مواطنيها ضد “كوفيد19” الشهر المقبل

الشوارع

أثير ليس قليل من اللغط عن فعالية وأمان اللقاح الصيني الذي يعتزم المغرب استخدامه قريبا ضمن عملية تطعيم وطنية غير مسبوقة. وحتى قبل وصول موعد هذه العملية الاستباقية ضد وباء خرب اقتصاد العالم وأنهك نفسية سكان المعمور، برزت إلى سطح الأحداث قرائن تشير إلى استناد القرار المغربي على معطيات ليست أقل قيمة مما اهتدت إليه دول عظمى.

قرر المغرب الشروع في التلقيح قبل نهاية العام الجاري، وهاهوالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يعلن لبلاده والعالم أن التلقيح بالولايات المتحدة سينطلق   دجنبر القادم.

وتماما كما حددت المملكة المغربية الفئات المستهدفة أولا وعلى  رأسها كبار السن والأشخاص المصابون بأمراض مزمنة  فضلا عمن يقفون بالخطوط الأمامية للاحتكاك المؤدي للعدوى كأفراد الجيش وأطر  الأمن وكوادر التعليم، فقد استهدفت الخطة الأمريكية وخطط بلدان أخرى الشرائح الاجتماعية ذاتها

ويبدو أن الدول المتقدمة بما فيها الصين البلد العملاق في علم الأوبئة وأمريكا وروسيا وغيرهم قد وصلوا إلى أن الحل الجذري لتفادي الأسوأ هو التطعيم بما أنهم جربوا مخرجات أخرى كالحجر الصحي وغيره لكنها كانت مقاربات بنتائج محدودة في كبح جماح الفيروس فضلا عن انعكاساتها السلبية على الاقتصاد.

ويحتاج المغاربة اليوم على الصعيد الإعلامي والمدني لمزيد من التوعية بأهمية اللقاح عبر وصلات مبسطة ومنطقية تشجع الناس على المضي في اتجاه الخضوع للتلقيح، على أن يكون الأطباء والخبراء  هم من يتولون الخطاب الإعلامي عبر وسائل الإعلام العمومية.

www.achawari.com

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد