الشوارع
سيذكر التاريخ السياسي والاجتماعي المغربي للوزير سعيد امزازي نجاحه الباهر في تأليب كل مكونات الجسم التربوي بالمغربي وإخراج المنظومة للشارع من أجل الاحتجاج الذي قوبل بقمع السلطات وتفريق المظاهرات.
وقد توحد ضد أمزازي كل الطيف التعليمي ببلادنا سواء الذين فرض عليهم التعاقد أو الأساتذة حاملي الشواهد العليا وأساتذة الزنزانة 10 أو أساتذة التربية النظامية والأساتذة المدمجون أو مربو ومربيات التعليم الأولي.
وقد شهد العالم كله فضيحة بلادنا وهي تزروط الأطر التي توافدت على الرباط من أجل الاحتجاج السلمي وهو الأمر الذي سيراكم ندوبا وخدوشا أعمق في وجه المغرب الحقوقي.
ومن ردات الفعل المسجلة على هذه المهزلة إدانة المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم “قمع أساتذة التعاقد في احتجاجاتهم السلمية يوم الثلاثاء 16 مارس الجاري بالرباط.
كما استنكر البلاغ ”كل أشكال التضييق على الحريات النقابيىة، ومصادرة حق الإضراب عبر الاقتطاع من أجور المضربين وخصم النقط في الترقية”، مطالبا بـ”التراجع الفوري عن هذه الإجراءات التعسفية واللاقانونية”.
وحملت النقابة الوطنية للتعليم المسؤولية لـ”الدولة والحكومة عواقب استغلال الجائحة لتمرير المخططات والقوانين الجائرة، وضرب المكتسبات والحقوق، والتضييق على الحريات، والاستمرار في الاستفراد بالقرارات التي تهم الشأن التعليمي، ومحاولة إلغاء الحركة النقابية، وممارسة الحظر الفعلي عليها”.
تعليق:
لا ندري كيف سيستمرون في تصنيف امزازري كعضو بحكومة”الكفاءات” المفترى عليها، ونجهل تماما طبيعة الوجه واللسان اللذين سيستمر بهما في التعبير/النطق باسم الحكومة؟؟؟