حياة الريسوني على المحك..”مراسلون بلا حدود” تناشد الملك لإنقاذه

الشوارع

بينما صارت حياة الصحافي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام طيلة أزيد من شهرين، جددت منظمة “مراسلون بلاحدود” مناشدتها للملك محمد السادس من أجل الإفراج عنه.

 وقالت المنظمة في عدد من تغريدات لها على منصة  تويتر، إن الملك وحده من له سلطة إطلاق سراح الصحفي، بانتظار بأن يحظى بمحاكمة عادلة ومنصفة، محذرة من موته المحقق في السجن.

وأكدت المنظمة على ضرورة التحرك بسرعة من أجل إنقاذ حياة الريسوني، القابع في سجن “عكاشة” بالدار البيضاء منذ سنة، وعدم تركه يموت بالسجن.

وطالبت المنظمة السلطات المغربية بالالتزام بقانون الصحافة الذي لا ينص على أي أحكام بالسجن ضد الصحفيين، منتقدة إلباس القضايا التي يتابع فيها الصحفيون طابعا جنائيا.

وكان الريسوني قد مثل مجددا يوم أمس أمام المحكمة، في وضعية صحية حرجة، حيث أكدت عائلته ودفاعه أنه لم يكن قادرا على الكلام.

  وفي كلمة له في الجلسة، قال سليمان الريسوني لهيأة الحكم إنه لا يستطيع الحديث للدفاع عن نفسه، مطالبا الهيأة باحالته إلى السجن، وقال: “بغيت نموت في الحبس..، مابقيتش نقدر نهضر”.

وخاطب الريسوني القاضي، بوشعيب فريح: “بامكانكم إخراجي من السجن إلى البيت، ولكن ليس بإمكانكم إخراجي من السجن إلى القبر”.

وأضاف الريسوني: “أنا لم اختر الخوض في إضراب عن الطعام اعتباطا”، وتابع: “يإما أنا أحمق، وهنا يجب إحالتي إلى هيأة مختصة؛ وإما أنني تعرضت لظلم كبير جدا، ووضعت حياتي مقابل حريتي”، وزاد: “أحس أن ظلما كبيرا نزل علي”.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد