الشوارع/متابعة
ثمن المغرب اليوم الجمعة، قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء المغربية، والذي مدد من خلاله لبعثة المينورسو سنة كاملة، معتبرا أن الجزائر أصبح لها الآن مشكل مع المجتمع الدولي ومجلس الأمن وليس مع المغرب.
وقال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن مجلس الأمن جدد اليوم لبعثة المينورسو في الصحراء، بتصويت 13 عضو وامتناع عضوين.
واعتبر بوريطة أن القرار الجديد مهم بالنظر لسياقه ومضمونه والمواقف التي عبرت عليها الدول خلال الموافقة عليه، مضيفا أنه “يقدم أجوبة صريحة ومباشرة على كل التحركات التي كانت تعطي انطباعا بأن شيء ما سيحصل”، وأن “الجواب كان واضحا من حيث المسلسل وشكله وطبيعة الحل والأطراف المسؤولة، كما أن المكتسبات التي حقق المغرب كلها أصبحت مؤكدة”.
ووجه المغرب على لسان بوريطة شكره للدول التي صوتت للقرار، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، مؤكدا على أنه “تعامل مع القرار بهدوء وأنه استحقاق عادي لكن الأطراف الأخرى حاولت أن تجعل منه نقطة تحول”.
وقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ،اليوم الجمعة، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.
وجاء في نص القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة الامريكية أن مجلس الأمن “قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2022”.