علي لمرابط يحتفي بفخدين إذا تزعزعا “فعفعا” باقي الجسد

الشوارع/المحرر

يقول موقع “ويكبيديا” عن موقع “ميدل إيست آي”: يشتبهُ البعض في موقع ميدل إيست آي وسبق وأن اتُهم من قِبل عددٍ من الحكومات والشخصيات والمراقبين بالتحيّز لصالحِ جماعة الإخوان المسلمين ..”

ويقول كل من له تمييز بسيط إن هذا الموقع ينشر أخبارا لا تخطيء العين المهنية، ولا الأنف الصحافي المتمرس، مصدرها الاستخباراتي الغربي.

في هذا الموقع بالذات “اختار” علي لمرابط أن يقترف “شيئا” جديدا فنشر ما نشروه له عن ثنائي غير المرح: دنيا وصاحبها بالجنب عدنان.

وفي عنوان مثير لكنه رخيص سمى لمرابط هذه اليوتيوبر “اليتيبوز” ـ وقد صدق لأن الثنائي يهمه البوز ــ التي تزعزع النظام المغربي.

ويستند “علي” في هذا الرأي على منحها “اللجوء” في الصين، بإشراف من مندوبية الأمم المتحدة للاجئين.وهو الخبر الذي طبلت له مواقع الشبهات شرقا وغربا. والحال أن يصبح المرء لاجئا في بلاد قصية اسمها الصين وتنعدم فيها مجرد رائحة للحقوق ليست خبرا يسر السامعين ولا صورة تفرح المشاهدين.

ثم من كان يلقي بالا لدنيا في هذه الحياة وهي تنشر فيديوهات لسنوات عديدة إلى أن شمرت على “فخديها” وصدرها وخرجت من لا شيء لتكيل كل التهم الرخيصة لبلدها الذي آواها وبعلها وأجزل العطاء لأبيه وجده؟

ثمة أشياء غلط أدت إلى إنبات هذه الفقاقيع التي تقتات على تشوهات مجتمع فتتطاير عبرها الأراجيف فتخلق كائنات ميكروبية جديدة لا تضر في النهاية سوى نفسها، لأن جهاز المناعة بهذا الكيان الجبار المسى مغربا قوي أكثر مما يتصور علي وكل مرابط زائف.

عنوان المقالة مضحك مبكي في آن: فإذا كانت قوى عظمى عالميا وإقليميا لم “تصور” من المخزن حقا ولا باطلا فكيف لمجرد “يوتيوبر” أن “تزعزع” نظاما سياسيا يبلغ عمره قرونا من الدهر؟

ومهما يكن، فيبدو والله أعلم أن على الدولة المغربية  أن تتصرف كأب وأب وتفعل شيئا ما ثم تعيد هؤلاء المتسكعين في الأرض إلى حضن الوطن. فمن حقهم على بلادهم بسط كل سبل التوبة والهداية والعلاج النفسي.

أيها الناس، ارحموا ابناء صاعوا ثم ضاعوا…إذ لو كانوا يعرفون عاقبة أمورهم ما بدأوا مشوار العقوق أبدا.

 

www.achawari.com

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد