الشوارع/متابعة
يبدو أن الأزمة الأوكرانية لم تأت فقط ليشاهد العالم ويعيش نتائج ويلات معارك كسر العظم بين روسيا وأمريكا ولكن أيضا لتميط اللثام عن أسرار جوائح أدت البشرية وستؤدي فاتورتها.
فقد اتهمت وزارة الدفاع الروسية، الولايات المتحدة بإقامة 30 مختبرا بيولوجيا في أوكرانيا، تنتج فيروسات تسبب أمراضا خطيرة، مشيرة إلى تدمير بعضها.
إعلان موسكو جاء بعد أكثر من أسبوعين على بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، فيما وصفه خبراء ومحللون بالسبب الحقيقي وراء تحرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتن صوب أوكرانيا.
وفي هذا الصدد، قال قائد قوات الدفاع الشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات الروسية، إيغور كيريلوف إن البنتاغون “أدار برامج بيولوجية عسكرية في أراضي الاتحاد السوفييتي السابق”، في إشارة إلى أوكرانيا، ولم يصدر عن كييف أو واشنطن أي تعليق على التصريح.
وأكد المسؤول الروسي نفسه أن الولايات المتحدة قامت بإنشاء شبكة تتكون من 30 مختبرا بيولوجيا بأوكرانيا، في مدن لفيف وخاركيف وبولتافا، مشيرا إلى أنه تم تدميرها، والعثور هناك على آثار لمسببات أمراض الطاعون والجمرة الخبيثة وداء البروسيلات والدفتيريا والسالمونيلا والدوسنتاريا.
تعليق:
إذا تعاركت الوحوش…ظهر سر الفيروس