الشوارع/متابعة
أورد التلفزيون الجزائري عن وزارة الطاقة ببلاده قولها، أمس الأربعاء، إن أي تغيير لوجهة الغاز الجزائري المصدر إلى إسبانيا قد يؤدي إلى فسخ العقد بين شركة الطاقة الوطنية سوناطراك والمشترين الإسبان.
وتهدف الجزائر من خلال هذا التهديد تني مدريد عن أية مبادرة لتحويل جزء من هذا الغاز نحو المغرب عبر الأنبوب المغاربي، في سياق الحروب متعددة الأبعاد التي تخوضها منذ عقود ضد مصالح المملكة.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب تلقى “بريدا إلكترونيا من نظيرته الإسبانية، تبلغه فيه بقرار إسبانيا القاضي بترخيص التدفق العكسي عبر أنبوب الغاز المغاربي-الأوربي”.
وكان المغرب يستعد لاستقبال الغاز القادم عبر إسبانيا، خلال شهر رمضان الجاري، باستعمال الأنبوب المغاربي الأوربي الذي أوقفت الجزائر جزأه المار بها، وفق ما نقلت صحيفة “أتالير” الإسبانية.
ووقع الاتفاق بين مدريد والرباط عقب قرار الجزائر متم أكتوبر المنصرم عدم تجديد العقد المتعلّق بخط أنابيب الغاز المغاربي الأوربي، الذي كانت تستخدمه لتصدير الغاز إلى إسبانيا عبر المغرب.
تعليق:
لي عندو أنبوب غاز واحد.. الله يسدو عليه.آن الأوان، إن لم يكن تأخر قليلا،كي يجد المغرب حلولا وبدائل استراتيجية لمعضلة النفط والغاز، عبر اتفاقات مع حلفائه من جهة وبناء خزانات و “لاساميرات” جديدة.
أما التمويل فأمام الدولة خيارات كثيرة من بينها إلزام كل بوشكارة باش يساهم في مجهود وطني للأمن الطاقي وإن تمنع المترفون فالأمر سهل: من أين لكم كل هذه الملايير؟..والبقية معروفة.فإما أن يكون الرأسمال وطنيا فأنعم به وأكرم أو جبانا أنانيا لقيطا وجب تفكيكه و تتريكه..والسلام.
