الشوارع/متابعة
قالت وزيرة التربية الإسبانية السابقة، ماريا أنطونيا تروخو، إن المطالبة المغربية بشأن سبتة ومليلية لها ما يبررها، معتبرة أن المستعمرتين من “بقايا الماضي التي تتداخل مع الاستقلال الاقتصادي والسياسي لهذا البلد والعلاقات الجيدة بين البلدين”، وفق ما أوردته “لارثون” الإسبانية.
وجاءت تصريحات الوزيرة السابقة خلال مشاركتها في ندوة “العلاقات بين المغرب وإسبانيا: أمس واليوم”، بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان.
وزادت الوزيرة الاسبانية أن سبتة ومليلية “كانتا لفترة أطول عربيتين أكثر منهما مسيحيتين”.
ونسبت الجريدة الاسبانية، إلى ماريا أنطونيا تروخيو، قولها إن “مدينتي سبتة ومليلية الإسبانيتين إهانة للوحدة الترابية للمغرب”.
تعليقنا:
هو من ناحية إهانة وحدتنا الترابية ماكذبتيش وربما وصف الإهانة لا يكفي للتعبير عن واقع احتلال مدينتين مغربيتين داخل التراب الوطني لمدة قرون متواصلة.
لكن من ناحية “المطالبة المغربية”، إن كنت تقصدين المغرب الرسمي، فهذا مجرد باطل حطيتيه علينا، ببساطة لأننا لم نسمع يوما مسؤولا رسميا مغربيا رفع عقيرته وطالب بإجلاء آخر جندي احتلال إسباني من المدينتين السليبتين.
“كون كان”المغرب الرسمي “ناوي بصح” يطالب بتحرير المدينتين لكان على الأقل جمع أوراق الملف ووضعها رسميا لدى الأمم المتحدة، وتحديدا عند اللجنة الرابعة المكلفة بتصفية الاستعمار.
www.achawari.com