الشوارع
شهدت جهة الشمال هذا الأسبوع ظاهرة مروعة يجب التوقف عندها ومعالجة أسبابها، فالأمر يتعلق بالموت انتحارا. ذلك أن المنطقة عرفت سبعة حالات انتحار جديدة، بمعدل انتحار كل يوم.
ــ إقليم شفشاون: شخص ينتحر أول أمس السبت شنقا بحي “قاع دشار”.
ــ إقليم شفشاون: ممرضة تنتحر الأربعاء الماضي مستخدمة سم الفئران.
ــ عمالة المضيق الفنيدق: فتاة تنتحر يوم الخميس بإلقاء بنفسها من الطابق الثالث
ــ مدينة طنجة: اربعة حالات انتحار، ثلاثة منها في اليوم نفسه:
1ــ أستاذة في عقدها الثالث، على وضع حد لحياتها شنقا داخل منزلها،
2 ـ مواطن ينتحر برمى بنفسه من سطح منزل أسرته، بعد أدائه صلاة الفجر .
3 ــ ستينية تنتحر شنقا داخل منزل أسرتها بحي “بلاصاطورو” .
4 ــ فتاة في ربيعها العشرين تنتحر برمي نفسها من سطح منزل أسرتها بحي “الجيراري” .
تعليق:
إذا كانت كل هذه المآسي الخارجة عن المألوف المغربي بدأت تطل برأسها علينا، ومع ذلك لم تفلح في إيقاظ المسؤولين عن أمننا الصحي والنفسي، فلا نعلم حقا ما الذي يمكن أن يصنعه المغاربة أو يفعل بهم كي تصحو الدولة وتقوم بالبحث في الأسباب وعلاج الظاهرة؟