أياما قُبيل مؤتمرهم الاستثنائي..”عفاريت” الـ PJDيأكلون بعضهم

الشوارع

فيما يستعد يعقد حزب العدالة والتنمية،  لعقد مؤتمره الوطني الاستثنائي، يوم السبت 30 أكتوبر 2021، انبرى كبار قيادييه ورموزه لشحذ سيوف النيل من بعضهم البعض.

وهكذا هاجم عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، الأمين العام الحالي المستقيل، وقال إنه اتصل بنائبه سليمان العمراني، وقال له إن على العثماني أن يستقيل من الحزب.

 وكشف ابن كيران في بث جديد له على صفحته بالفيسبوك، “لم يعجبني الحال بمسار الاستقالة الجماعية بكل صراحة، ولكن أمسكت لأنه لم أعد أفهم ماذا يدور، وظللت ساكتا أتابع حتى جاء النقاش حول أن الاستقالة سياسية وليست تنظيمية”، مضيفا: “..لم أعرف ما معنى الاستقالة الجماعية ولا السياسية، والأمين العام يتحمل مسؤوليته الأولى والرئيسية في كل ما وقع”.

وقال أيضا، “لم أكن أرغب في التشويش على الحزب، وقلت فقط، لن أتحمل مسؤولية الأمانة العامة بعد قرار تحديد أجل سنة، فإذا به كثر اللغط”.

وخاطب ابن كيران المؤتمرين قائلا، “تحملوا مسؤوليتكم، ولتتصرفوا حسب فهمكم، وإن أردتموني أمينا عاما تعرفون شرطي”.

وفي الخرجة الفيسبوكية نفسها، استهجن  بنكيران على لحسن الداودي، عضو الأمانة العامة المستقيلة،  قوله  صحافي إنه استقالة الأمانة العامة بعد انتخابات 8 شتنبر “غير مكتوبة”، كما انتقد قول الأمانة العامة أن استقالتها سياسية وليست تنظيمية،  مردفا: “حشومة هذا الكلام”.

 واضاف بنكيران أن على “الدوادي  إذا أراد أن يفعل الخير في نفسه عيله أن يصمت”، وقال أيضا “كاسفا عن أن هناك مجموعة في الحزب “لا أتحملهم ولا أتحمل سماعهم”.

وفي رد فعل له على رأي بنكيران فيه، قال الداودي ان ابن كيران إما “لم يفهم ما قلت او يفتري علي او لم يسمع ما قلته”، بل انه اعتبر ان ابن كيران قام ب”تحريف” كلامه.

www.achawari.com

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد