البنك الدولي “منزعج” من الحفظ والتلقين بالمدرسة المغربية

الشوارع

دأبا على عادته في إعطاء الدروس لبلدان العالم الثالث وحشر نفسه في كل مناحي حياة الشعوب التي كان أحد أسباب تحلفها وتبعيتها، فقد أوصى البنك الدولي في تقرير جديد له حمل عنوان: “توقعات وتطلعات: إطار جديد للتعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، أوصى بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالابتعاد عن نظام الحفظ والتلقين في المدرسة وتشجيع التفكير النقدي والإبداع لرفع معدلات النمو.  

وحسب ذات التقرير فإن 48 بالمائة من تلاميذ المغرب في الثامن إعدادي يُطلب منهم حفظ مبادئ علمية في كل درس، ويذهب التقرير أيضا إلى أن تغيب المعلمين يعد مشكلة حقيقية في نظامنا التعليمي، ما يؤثر على حوالي 28 في المائة من عدد التلاميذ.

 وأشار التقرير عينه إلى أن عدم ملاءمة التمويل يظل عقبة أمام تحقيق أهداف إصلاح التعليم في المغرب، مشددا على أن وارتفاع نسبة تغيير وزراء التعليم والمسؤولين الكبار في هذا القطاع يفرمل الإصلاح.

تعليق:

 على مسؤولي هذا البنك، أداة الإمبريالية الفتاكة، أن يطمئنوا تماما إلى الحقائق التالية:

ــ نعرف أنكم غير حريصين نهائيا على تنميتنا وكل ما يهمكم هو تأبيد تحكمكم فينا

ـــ الحفظ والتلقين تقصدون به التعليم العتيق أو ما يحيل عليه، وهو العقبة الثقافية التي مازالت تربك نظامكم العولمي المنافق

ـــ وقعنا في شباككم يوم وقعنا بسبب برنامج التقويم الهيكلي، ذلك الروماتيزم الذي سكن مفاصل المغرب الاقتصادي والاجتماعي..ولم يبرحها بعد بل تفاقمت علله.

www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد