الشوارع/متابعة
حكمت ابتدائية الرباط، اليوم الأربعاء 27 مارس على أربعة صحافيين ومستشار برلماني عن “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل” بستة أشهر حبسا مع وقت تنفيذا، فضلا عن غرامة مالية بلغت عشرة آلاف درهم، مع أداء الصائر.
وتوبع الزملاء الصحافيون وهم عبد الحق بلشكر وعبد الإله سخير ومحمد أحداد و كوثر زكي بـتهمة “نشر معطيات سرية” ذات صلة بأعمال لجنة تقصي الحقائق حول صندوق التقاعد، منذ دجنبر 2017.
ورغم الوعد الذي قدمه عبد الحكيم بنشماش، أمين عام “البام” ورئيس مجلس المستشارين، لنقابة الصحفيين بالتنازل عن الدعوى التي حركها في حق الزملاء المعنيين، فقد تحلل مما قطعه على نفسه، متسببا بالتالي في الإسهام في التضييق على حرية التعبير بدل حمايتها وتوسيع هوامشها.
تعليق:
وبهذا وبهذا وبهذا محدش حيجوع
أبدا أبدا لو نعمل هذا المشروع
أي مشروع يا ناس؟
نقصد المشروع البامي الحداثي الحر العصري..المفترى عليه بلسان وأفعال بنشماش ومن شجعه على متابعة حملة الأقلام ومن والاه في “زبلته هذه” إلى يوم قيامة الانتخابات المقبلة.
أيها الزعيم الحلو أبو عيون في كل لجنة ومجلس وطني..ها قد دخلت التاريخ من “أخنز” أبوابة وصرت ممن تسببوا في الحكم بسجن صحافيين و تغريمهم رغم صحة المعلومات التي نشروها.
لقد صرت اضحوكة العالم المتحضر المعاصر ايها الحداثي، لأننا سنحاججك وأمثالك اليوم وغدا كما يلي: بالمغرب الذي تصولون فيه كما تشتهون، يسجن الصحافي إن نشر المعلومة الصح ويعتقل إن نشر المعلومة الغلط..فمن أي كوكب أنتم؟
