الشوارع
بعد مضي 24 ساعة على انطلاق هذه الجولة الجديدة من المواجهات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال والتي سميت “طوفان الأقصى” اعلن صباح اليوم عن تطور قد يؤدي الى اشعال ساحات جديدة للقتال وهو السيناريو الذي عبرت إسرائيل دائما عن خشيتها منه.
فقد أصدر “حزب الله” اللبناني ، بياناً صباح اليوم الأحد، أعلن فيه تنفيذ هجوم على 3 مواقع للإحتلال في منطقة مزارع شبعا اللبنانية وهي: موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم، بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة”، مؤكداً أنّه “تمّت إصابة المواقع إصابات مباشرة”.
وأكّد الحزب أنّ الاستهداف جاء “على طريق تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة وتضامناً مع المقاومة الفلسطينية المظفرة والشعب الفلسطيني المجاهد والصابر”.
وفي السياق، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قبل قليل، أنه “تمّ إطلاق قذائف مدفعية من لبنان نحو مواقع للجيش في مزارع شبعا وجبل الشيخ”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت أنّ “الجبهة الشمالية فتحت”، مؤكدة “إطلاق قذائف هاون باتجاه مواقع في الشمال”.
وذكرت أنّ “قيادة الاحتلال في المنطقة الشمالية أصدرت تعليمات بإغلاق جميع المنتجعات السياحية القريبة من الحدود مع لبنان، كما أصدرت تعليمات للمستوطنين قرب حدود لبنان بدخول المناطق المحصنة بعد تعرض المنطقة لإطلاق هاون”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المستوطنين في المطلة سماعهم دوي انفجارات في المنطقة، فيما أكّدت أنّه “لا اصابات في القصف اليوم من جهة لبنان إلى إسرائيل في منطقة مزارع شبعا”.
وفي المقابل، ذكرت وسائل إعلام لبنانية وقوع قصف إسرائيلي جنوبي لبنان رداً على إطلاق قذائف على موقع رويسات العلم في بلدة كفرشوبا.
كما أكدت الإذاعة الإسرائيلية أنّ “الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية أهدفاً في جنوب لبنان”، وصرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ “قوات المدفعية التابعة للجيش الإسرائيلي قصفت بنيران المدفعية المنطقة اللبنانية التي تمّ إطلاق النار منها قبل دقائق قليلة”.
تعليق:
هل هو تفعيل لفكرة “وحدة الساحات” التي دعا لها نصر الله سابقا؟