الشوارع
وكأن التاريخ العربي عاد قرونا إلى الخلق ليحكي من قصص الماضي الشهيرة بألف ليلة وليلة ولكن هذه المرة ليس سردا لشهريار وشهرزاد بل بطعم السجن.
فقد غادرا الناشطة السعودية الأشهر عالميا، لجين الهذلول، سجون السعودية ولكن بعد أن قضت بها ألف يوم ويوم، لتصبح شهرزاد زمانها وعنوانا للصمود بتاء التأنيث غير المستكينة.
فقد أعلنت أسرة لجين الهذلول، إطلاق سراحها اليوم الأربعاء وسط فرحة كبيرة امتدت من بيت والديها إلى الأسرة الحقوقية العالمية.
وغردت لينا الهذلول، شقيقة لجين، في حسابها على “تويتر” أنها “متواجدة في البيت” حاليا بعد أن “تم الإفراج عنها”، كما نشرت صورة تجمعها معها خلال اتصال عبر الفيديو.
ونشرت في تغريدة أخرى صورة للجين بعد إطلاق سراحها، وعلقت بالعبارة التالة: “لجين في البيت بعد 1001 يوم من الاحتجاز”.
وكان القضاء السعودي قد اصدر في يوم 28 ديسمبر حكما بسجن الهذلول 5 أعوام و8 أشهر في محاكمة جلبت للرياض إدانات دولية صاخبة.
وتوقع المتابعون للشأن السعودي أن يتحلحل الوضع الحقوقي في بلاد الحرمين ــ عبر الإفراج عن الليبراليين على الأقل ــ مع صعود بايدن للحكم، وقد كانت التوقعات في محلها وبداية الغيث “لجين”.