الشوارع/متابعة
يوما بعد الخطاب الملكي أمام البرلمان، أعلن الحزب الأغلبي الذي يقود الحكومة توبته عن العبث وهدر الزمن السياسي والتنموي للمغرب، وعزمه الابتعاد عن التراشق السياسي أو الإعلامي وانخراطه في الدينامية التي يقودها الملك محمد السادس.
وقال الحزب في بلاغ له بهذا الشأن إن الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان، أمس الجمعة، “يأتي في سياق مختلف تشهد فيه بلادنا والعالم تحديات اقتصادية ومناخية، وعلى رأسها ما يتعلق بإشكالية الماء، وما تفرضه من إجراءات ملحة، وأخرى مستقبلية، خاصة أن المغرب قد مر بمرحلة جفاف صعبة، هي الأكثر حدة، منذ أكثر من ثلاثة عقود”.
كما نوه بالرؤية التي بسطها الخطاب الملكي “من خلال تأكيده أن بلادنا تراهن على الاستثمار المنتج من خلال اعتماد ميثاق جديد يشكل رافعة أساسية لإنعاش الاقتصاد الوطني وخلق مناصب الشغل، وتحقيق انخراط المغرب في القطاعات الواعدة؛ ولإعطاء دفعة ملموسة على مستوى جاذبية المغرب للاستثمارات الخاصة، الوطنية والأجنبية”.
وأكد حزب “الإيريني” أنه “معبأ في مختلف مواقعه سواء أكانت حكومية أو برلمانية أو جماعية، من أجل أن يثمر تصور بلادنا للاستثمار نتائجه في القريب العاجل، خاصة وأن القانون الإطار يعد أرضية صلبة على أساسها سيكتمل البناء”.
تعليقنا:
هذا يعني بالواضح لا المرموز أن النخبة السياسية ببلادنا، سيما التي تسير الشأن العام منها، بحاجة مستمرة إلى من يقف فوق رأسها بالأمر والتوجيه “عاد تخدم”..والعكس صحيح..يعني حكومة محتاجة دوما للروشارج في شكل أوامر أو تشجيع ملكي.
الحاصول وما فيه: في هذا درس بليغ لكل من ينادي بملكية برلمانية أو شي تفذليكة/حلم/منامة…باش نزيدو لقدام…اودي مع ملكية تنفيذية قوية وها انتم ترون كيف يتروحن السياسيون وكيف يلتفون على كل القرارات لتعطيل المشاريع وسخسخة المواطن والمستقبل…يلا كانت شي مؤسسة في البلاد تحتاج إلى مزيد قوة وتقوية في هذه البلاد فهي المؤسسة الملكية عاد نجيبو التعادل مع من ابتلينا بهم وزراء كانوا أو مسؤولين.
