الشوارع
نفت المديرية العامة للأمن الوطني، ما قاله المحامي بشأن تعنيف أمنيين لشخص موضوع متابعة قضائية، والمقصود هو مغني الراب الكناوي، المتابع قضائيًا على خلفية السب والإهانة بحق الشرطة.
واضافت مديرية الأمن في تصريح إعلامي أن “الشخص الذي يدعي المحامي محمد زيان بأنه تعرض للعنف نفى، خلال جميع مراحل البحث معه، تعنيفه من طرف ضباط وأعوان الشرطة القضائية، مؤكدا بأنه أقدم على تعريض نفسه للإيذاء العمدي بواسطة قنينة زجاجية داخل منزله نتيجة حالة الاندفاع القوية التي كان عليها، قبل أن يعمد إلى بث مقطع مصور مباشر على منصات التواصل الاجتماعي ينطوي على مساس واضح بالاعتبار الشخصي لموظفي الأمن وعائلاتهم، وإهانة صريحة في حق مؤسسة الأمن الوطني”.
إلى ذلك استغرب المصدر ذاته جزم زيان ارتكاب عناصر الشرطة للعنف في حق الشخص المذكور، وتكييفه للأفعال المرتكبة دون اطلاع أو معرفة وافية بملابسات القضية وظروفها”.
تعليق:
ملاحظتان أساسيتان: تعود الرأي العام المغربي على متلازمة زيان، وهي تعني أنه كلما لاح طيفه في قضية ما إلا وتنبأ الناس لموكله بالويل والثبور، وكأن زيان صار نذير شؤم.
ثانيا، ألا تلاحظون هذه الأيام أن الكل يكذب الكل، والجميع يتهم الجميع؟ أهي طاقة سلبية قادمة من كوكب آخر حلت بالمغاربة أم “منزلة دايزة”؟
www.achawari.com
