سدود المغرب امتلأت..من سيحافظ على المياه وكيف؟

أنعشت الأمطار الحالية حقينة سدود المغرب بعدما كانت مستويات مياهها قد نزلت إلى مستويات مخيفة، ومع هذا الفرج الذي نزل من السماء هناك سؤال يطرح نفسه بإلحاح: هل من سياسة لترشيد استخدام هذه الثروة المائية؟

وفي هذا السياق، أفادت منصة « الما ديالنا »، بأن « الموارد المائية في المغرب شهدت تحسنًا خلال الساعات الماضية، حيث ارتفع منسوب المياه في عدة سدود رئيسية بعد التساقطات المطرية الأخيرة ».

وفي التفاصيل، أكدت المنصة أن « هذه الزيادة تعزز المخزون المائي في سدود المغرب، وتساهم بشكل كبير في مواجهة الجفاف ».

وكشفت المنصة التابعة لوزارة التجهيز والماء، أن « سد الوحدة في إقليم تاونات، سجل أعلى زيادة، حيث ارتفع مخزونه بمقدار 60.7 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 43.9٪ »، فيما « سد واد المخازن في إقليم العرائش، ارتفع مخزونه بمقدار 24.9 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 83.4٪، ليكون من بين السدود التي تقترب من الامتلاء كلياً ».

وأشار المصدر إلى أن « سد محمد الخامس في جهة الشرق، شهد هو الآخر زيادة قدرها 19 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 61.4٪ »، في وقت « سجل سد سيدي محمد بن عبد الله، بعمالة الصخيرات-تمارة، ارتفاعًا بلغ 13.2 مليون متر مكعب، ليصل إلى نسبة ملء 50.5٪ ».

وقالت منصة « الما ديالنا »، إن « سد إدريس الأول في إقليم تاونات ارتفع مخزونه بمقدار 14.3 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 29.9٪، في حين شهد سد أحمد الحنصالي بإقليم بني ملال، زيادة قدرها 6.7 ملايين متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 11.1٪ ».

وأوضحت المنصة أن « الأرقام الجديدة تعكس التأثير الإيجابي للأمطار الأخيرة على المخزون المائي في السدود المغربية، إلا أنه لا تزال الحاجة قائمة لترشيد استخدام المياه وضمان استدامة الموارد المائية في المستقبل ».
تعليق:
هناك سؤال سياسي متعلق بالأمطار لم يطرحه أحد على الحكومة: لقد علقت حكومة أخنوش كل تخبطاتها على عاملي الجفاف و “حرب أوكرانيا”، واليوم بعد أن نزل المطر مدرارا ويتجه ترامب وبوتين لإنهاء حرب أوكرانيا بصفقة، ما هو المشجب الموالي الذي سيتعلق به أخنوش وصحبه لتبرير استمرار غلاء المحروقات والخضر والسمك وكل ما يهم الحياة اليومية شبه العادية للمغاربة؟
“الله يعطينا الشتا”.. وما تبقى تفاصيل.

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد