الشوارع/متابعة
فكك المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتنسيق مع الشرطة الوطنية الاسبانية، اليوم الأربعاء رابع دجنبر 2019، خلية إرهابية موالية لتنظيم ”داعش” وحاملة لمشاريع إرهابية، تتكون من أربعة عناصر تتراوح أعمارهم بين 24 و39 سنة.
وأفاد بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن هذه العملية أسفرت عن إيقاف ثلاثة عناصر ينشطون بفرخانة وبني نصار (نواحي الناضور )، بينهم شقيق أحد المقاتلين بالساحة السورية- العراقية، تزامنا مع اعتقال زعيم هذه الخلية بضواحي مدريد.
وأضاف المصدر نفسه أن التحريات الأولية أكدت أن أعضاء هذه الخلية المتشبعين بالفكر المتطرف لتنظيم”داعش” انخرطوا في حملات تروج وتشيد بأعماله الدموية بالموازاة مع تكثيف الدعوات التحريضية انتقاما لمصرع الخليفة المزعوم لهذا التنظيم الارهابي
وزاد المصدر موضحا أن الأبحاث أظهرت أن عناصر هذه الخلية كانوا يعقدون اجتماعات لتتبع الأوضاع الراهنة بالساحة السورية- العراقية ، وكذا التخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية استجابة للدعوات المتكررة لقادة “داعش” التي تستهدف مختلف دول العالم.
وذكر أن هذه العملية أسفرت عن حجز أجهزة ومعدات الكترونية وهواتف نقالة وأقنعة وكتب ومخطوطات ذات طابع متطرف.
وتأتي هذه العملية الأمنية المشتركة، وفق البلاغ، في ظل تصاعد حدة الخطر الارهابي الذي يتربص بالمملكتين وسعي أتباع تنظيم “داعش” لتكثيف أنشطته خارج بؤر التوتر معتمدا على حملات تحريضية موجهة لمناصريه بمختلف الدول.
وخلص البلاغ الى أنه سيتم تقديم المتشبه فيهم الى العدالة، فور انتهاء الأبحاث التي تجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة.