بريطانيا “العظمى” تضع خطة تحسبا ليوم نفوق قط مشهور

وضع كبار المسؤولين في بريطاني “العظمى”، وتحديدا في مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني خطة في حال نفوق قط يسمى لاري البالغ من العمر 17 عاما، وذلك طبقا لما ذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية.
ووفقا للصحيفة، “تحسبا لحلول اليوم الحزين عندما يموت، تم إعداد بيان صحفي ومواد رسومية وصور للقط تم التقاطها في داونينغ ستريت للنشر بعد خبر وفاته”.
وأضافت: “تم وضع خطة على وسائل التواصل الاجتماعي لنقل الخبر إلى متابعي لاري”.

وقالت مصادر للصحيفة إن لاري بخير الآن وإن المسؤولين وضعوا خطة مستقبلية للتعامل مع موت قط بريطانيا “العظيم”.

ويعيش قط الدولة لاري في مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني منذ عام 2011، وخلال هذا الوقت، تم تغيير 5 رؤساء حكومات بريطانيين وهم: ديفيد كاميرون وتيريزا ماي وبوريس جونسون وليز تراس وريشي سوناك.
وفي مارس من العام الماضي كشف وزير سابق في بريطانيا أن الحكومة كانت تدرس ما إذا كان من الضروري “إبادة” جميع القطط الأليفة في البلاد، خلال الأيام الأولى لوباء كورونا.

وقال وزير الصحة السابق جيمس بيثيل في تصريحات تلفزيونية، إنه لم يكن من الواضح في هذا الوقت ما إذا كانت القطط المنزلية يمكنها نقل الفيروس الذي أصاب عشرات الملايين وشل اقتصاد العالم.
وتابع المسؤول السابق عن الصحة في حديثه للقناة الإخبارية الرابعة: “يجب ألا ننسى ضآلة فهمنا لهذا المرض. كانت هناك لحظات لا نعرف فيها هل بإمكان الحيوانات المنزلية نقل المرض أم لا”.

واستطرد الوزير نفسه: “في الواقع، كانت هناك فكرة في لحظة ما بأنه قد يتعين علينا مطالبة الناس بإبادة جميع القطط في بريطانيا. هل يمكنك تخيل ما كان سيحدث إذا فعلنا ذلك؟”.

وفي يوليو 2020، في ذروة أزمة “كوفيد 19″، أطلقت الحكومة البريطانية تحذيرا لأصحاب القطط الأليفة من تقبيلها، بعد أن أصبحت أنثى قط سيامي أول حيوان معروف في البلاد يصاب بالمرض.

وفي ذلك الوقت، نصحت مارغريت هوزي، وهي أستاذة علم الفيروسات المقارن في جامعة غلاسكو التي قادت برنامج الفحص، مالكي القطط بـ”مراعاة النظافة الدقيقة للغاية” عند التعامل مع حيواناتهم الأليفة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد