الشوارع/متابعة
مع انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا اليوم قامت قيامة هذه البلاد التي كانت حتى قبل أيام تنعم بالسلم والرفاه، ولكن بوتين قرر أن يرسم ملامح حرب عالمية مدمرة.
هذه الحرب ستمس الجميع، وسيعاني مخلفاتها هذا العالم الذي صار أصغر من قرية، ولقد مست فعلا المغاربة المقيمين في أوكرانيا نفسها، وعلى رأسهم الطلاب الذين هاجروا إليها طمعا في شهادات علمية وحياة أفضل.
وتوالت على مختلف منصات التواصل نداءات الاستغاثة سواء عبر الفيديوهات أو بواسطة رسائل مكتوبة، وسط فزع بين صفوف مواطنينا الذين طالبوا قبل أسبوعين على الأقل السلطات المغربية بالتدخل العاجل من أجل إجلائهم وإنقاذ أرواحهم قبل يبدأ القصف، وهو ما حصل فعلا.
وأمام هذا الوضع الحرج، وبدل أن تكون الحكومة قد رحلت الجميع عبر جسر جوي كما يفترض في مسؤولين مسؤولين فعلا، كل ما صدر عن بايتاس، الناطق الرسمي باسم حكومة أخنوش ، قوله إن سفارة المغرب في أوكرانيا تتابع الوضع بخصوص الجالية المغربية المقيمة في البلد، بالتزامن مع الحرب الروسية الأوكرانية.
و”ذكرنا” بايتاس أن السفارة المغربية كانت قد أوصت جميع الطلبة بمغادرة البلاد، ووضعت رقمين هاتفيين للتواصل والتجاوب مع الأسئلة.
كما “تكرم” بايتاس على المغاربة بمعلومة تفيد أن مركزا أو خلية يقظة مغربية ذات صلة بالوضع قد تلقت 795 مكالمة إلى غاية صباح اليوم.
