المقاومة تدك”دفاع” وهيأة أركان الاحتلال بمسيرات انقضاضية

في تطورات متتالية ونوعية، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 6 جنود في جنوب لبنان، بينهم ضابط، في حين قال حزب الله إنه هاجم للمرة الأولى مقر وزارة الدفاع وهيئة الأركان في تل أبيب.

وأضاف جيش الاحتلال أن الضابط والجنود القتلى ينتمون للكتيبة 51 التابعة للواء غولاني.

في غضون ذلكن قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الستة قتلوا في اشتباك من مسافة صفر مع مقاتلين من حزب لله كمنوا داخل مبنى قصف قبل دخول القوة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن مقاتلي حزب الله خرجوا من نفق ثم غادروا.

وكانت مصادر إسرائيلية أعلنت من قبل مقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.

إلى ذلك، جدّدت المقاومة اللبنانية مساء اليوم الأربعاء، استهداف قاعدة “الكرياه”، الواقعة في “تل أبيب”، على بعد 120 كلم من الحدود مع فلسطين المحتلة، بصواريخ باليستية، من نوع “قادر 2”.

وأصابت “قادر 2” أهدافها بدقة، في الاستهداف الثاني لـ”الكرياه”، الذي نفّذه حزب الله في إطار سلسلة عمليات سماها “خيبر”، وذلك عند الساعة الـ6:15 مساءً (بتوقيت بيروت والقدس الشريف).

وجاءت هذه العملية بعد أقل من 3 ساعات على استهداف المقاومة “الكرياه” بمسيّرات انقضاضية نوعية، حققت قال الحزب إنها أهدافها بدقة أيضاً، عند الـ3:30 من بعد الظهر.

وقاعدة “الكرياه” هي مقرّ وزارة وزارة الأمن الإسرائيلية وهيئة الأركان العامة وغرفة إدارة الحرب وهيئة الرقابة والسيطرة الحربية لسلاح الجو.

وفي عملية أخرى ضمن “خيبر”، استهدف حزب الله، للمرة الأولى، شركة صناعات الأسلحة العسكرية “IWI”، التي تقع في “رمات هشارون” في ضواحي “تل أبيب”، على بعد 110 كلم من الحدود اللبنانية – الفلسطينية، بصلية من الصواريخ النوعية.

وعلى بعد 110 كلم من الحدود أيضاً، وبصلية أخرى من الصواريخ النوعية، استهدف حزب الله، عند الـ5:45 مساءً، قاعدة “غليلوت” في ضواحي “تل أبيب”.

وجاء قصف القاعدة، وهي مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200، في إطار سلسلة عمليات “خيبر”.

وكان إعلام إسرائيلي علّق على الاستهداف الذي طال وسط كيان الاحتلال، بحيث أكد مراسل “القناة 12” أنّ “إطلاق النار على تل أبيب يثبت امتلاك حزب الله قدرات نارية واسعة جداً“.

كما اعترف اللواء في الاحتياط، إيتان دانغوت، بأنّ حزب الله “يحافظ على قدراته الصاروخية، وتلك الخاصة بالمسيّرات، ويحقّق الإنجازات من خلالها”.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد