ذهبية البقالي تفضح “المعدن” البئيس للسياسة الرياضية بالمغرب

الشوارع/متابعة

فيما يشبه المعجزة الرياضية، وفي ظل الانتكاسة الفضائحية للرياضة المغربية في اولمبياد طوكيو، خرج مغربي مثل بطل أسطوري من تحت رماد الخيبة ليرفع العلم ويفضح الهبوط الرسمي بعد صعوده للتتويج بالذهب.

إنه البطل سفيان البقالي  الذي حاز الميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع، في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، بعد احتلاله الرتبة الأولى في النهائي.

وقطع البقالي مسافة 3000 متر موانع في 8 دقائق وثماني ثوان، مهديا بذلك أول ميدالية للمغرب في أولمبياد طوكيو، في انتظار ما سيحققه في مسافة 1500 متر.

وتأتي ذهبية البقالي بعد 17 سنة من الغياب عن التتويج الأولمبي، حيث كان آخر عهد للرياضة المغربية بذلك مع البطل هشام الكروج في دورة أثينا 2004، بعد فوزه بسباقي 1500 و5 آلاف متر.

 ويرى الكثيرون من جمهور ونقاد رياضة أن تتويج البقالي ثمرة مجهود فردي له ولمدربه ولا فضل لأية خطة رسمية من قبل جامعة ألعاب القوى في ذك. وهذا معناه أن ذهب البقالي نزل من السماء ليفضح المعدن البئيس للسياسة الرياضية ببلادنا.

www.achawari.com

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد