في حصيلة أولية، أعلن عن إصابة أربعة أشخاص في عملية طعن بمدينة تل أبيب ، يومه الثلاثاء، فيما قتل المنفذ، وفقا لما أفاد به مراسلو قنوات وصحف من عين المكان.
وقالت خدمة الإسعاف “نجمة داود” إن اثنين أصيبا بجروح متوسطة، بينما أصيب الآخران بجروح طفيفة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن المنفذ شاب مغربي يبلغ من العمر تسعة وعشرين عاماً، يحمل الإقامة الأميركية الدائمة (الغرين كارد)، ودخل إسرائيل قبل ثلاثة أيام كسائح..
في غضون ذلك، أعلن حزب “المعسكر الرسمي” الإسرائيلي المعارض، أنه سيطرح الأربعاء مشروع قانون لتشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر.
وفي 18 يناير الجاري أصيب إسرائيلي بجروح بالغة من جراء تعرضه لطعن في تل أبيب، بحسب مصادر طبية، فيما أصيب المنفذ بعيارات نارية، وأعلن لاحقاً عن مقتله.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن مواطنا مسلحا كان متواجدا في مكان قريب أطلق النار على “المخرب” مما أدى إلى تحييده.
ونقل مراسل قناة الحرة عن الشرطة الإسرائيلية قولهم إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن “مخرباً” يحمل سكيناً وصل إلى منطقة المطاعم في شارع “ليفونتين” وطعن مدنيا.
ووقع ذلك الهجوم عشية سريان وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي
وتأتي عملية الطعن في ظرف سياسي وأمني حساس وهش بين المقاومة الفلسطينية في غزة والكيان الإسرائيلي بعد الشروع في تبادل الأسرى ضمن الخطوة الأولى في عملية تهدئة معقدة جاءت عقب 15 شهرا من حرب إبادة مدمرة.
وفي رد فعل لها، علقت الناشطة المغربية، شامة درشول، الخبيرة بالشأن الإسرائيلي والمتخصصة في مجال “القوة الناعمة“، على هذه الحادثة وتبعاتها المباشرة، في تدوينة على صفحتها بمنصة فيسبوك كما يلي: “ بعد يوم من تنصيب ترامب… عملية طعن في تل أبيب تنفذ على يد مواطن مغربي يقيم بالولايات المتحدة الامريكية..الفاعل، تعمد ترك بطاقة هويته قبل ان يبادر بتنفيذ العملية…
إسرائيل، ستستغل هذا الحادث للحصول على تنازلات”مجانية” من الدولة المغربية… تماما كما سبق وان فعلت فرنسا، وعدد من دول اوروبا مع مواطنين مغاربة يقيمون في دول اخرى، وحتى يحملون جنسيتها، لكن وظفت عملياتهم التي لا علاقة للمغرب بها، في “حلب” الدولة المغربية”، وهو ما لا يجب ان تسقط فيه مرة أخرى”. انتهى كلام شامة درشول